يؤدي اتباع أنماط الحياة الصحية والمواظبة عليها إلى فوائد عديدة تكون نتيجتها النهائية الوقاية من الأمراض، وتعزيز الصحة الجسدية والعقلية (الذهنية) والنفسية، وتحسين جودة الحياة بشكل عام
قد يبدو أحياناً أن اتباع نمط حياة صحي أمراً صعباً ولا يمكن القيام به، إلا أنّ الصعوبة قد تكمن في التخلي عن العادات غير الصحية والممارسات الخاطئة. ولكن، تتمحور الفكرة الأساسية في اتباع نمط الحياة الصحية حول البدء بخطوات عملية بسيطة نحو التغيير للأفضل فيما يتعلق بالغذاء والنشاط البدني والنوم وغيرها من الممارسات الصحية.
من الضروري أن يتحلّى الشخص المقبل على اتباع نمط حياة صحية بالصبر، ومع مرور الوقت تصبح الممارسات الصحية عادات لا يمكن التخلي عنها خصوصاً مع ملاحظة فوائدها على الصحة الجسدية والعقلية
فلا يمكن للأنسان أن يغير نمط حياته للأفضل إلا من خلال تغير بعض النقاط الأساسية و من ضمنها الغذاء ، فالغذاء و الصحة متلازمتان و العلاقة بينهما طردية فكلما كان الغذاء صحي أكثر انعكس ذلك على الصحة النفسة و الجسدية و العقلية .
و من ضمن الغذاء الصحي خلو المنتجات الغذائية من مادة الجلوتين و التي اثبتت الدراسات
الأبحاث ضررها عبر الأجيال .